يسِّور فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية، معلم عين «الكعيبة» الأثري بمحافظة القطيف، التي تكتسب أهمية تاريخية كونها احتضنت الحجر الأسود الذي سرقه القرامطة وأودعوه داخل العين لمدة 40 عاما عندما احتلوا المنطقة قبل 10 قرون، لذلك سميت العين «الكعيبة» تصغيرا للكعبة.
وتأتي عملية تسوير معلم عين «الكعيبة» الأثري بعد إعادة بناء المعلم بعد 7 سنوات من قيام جرّافة تابعة لمقاول البلدية بهدم المعلم التاريخي ومساواته بالأرض، أثناء تهيئة مخطط سكني بالقرب من بلدة الجش بمحافظة القطيف، كما يشير إلى ذلك عاملون بالموقع.
وكانت الهيئة، نفذت في وقت سابق أعمال ترميم للمعلم، فيما يأتي التسوير استكمالاً لمشروع تسوير وحماية وصيانة مختلف المواقع الأثرية والمحافظة عليها من التعديات والامتداد العمراني والزراعي بالمنطقة، وتتم عمليات التسوير وفق تصاميم مختلفة هدفها تحسين الرؤية البصرية وتيسير مشاهدة المواقع الأثرية، وتعمل الهيئة في المشروع عبر مراحلها الثلاث؛ ترميم الموقع الأثري، وتسويره، وتهيئته للزائرين.
وكان مهتمون بآثار وتاريخ المنطقة الشرقية ناشدوا الجهات المعنية بضرورة الحفاظ على ما تبقى من معلم «عين الكعيبة» الأثري، مشيرين إلى أن الموقع يحتاج إلى الحماية والتسوير، ووضع لوحة تعريفية، ليكون وجهة سياحية للزوار، لكونه من أهم المعالم الأثرية التاريخية التي تحكي جانباً من تاريخ وحضارة القطيف.
إلى ذلك، أوضح الباحث التراثي علي الدورة، أن المَعلم يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وبناه الكنعانيون، واشتُهرت العين عام 317هـ، عندما نقل القرامطة الحجر الأسود إلى هذه العين؛ لهذا عُرفت بعين الكعيبة، إذ يعد من أهم المعالم الأثرية التاريخية التي تحكي جانبا من تاريخ وحضارة القطيف.
وأشار إلى وجود 52 موقعا أثريا و450 عينا في المنطقة الشرقية تعود إلى عصري العبيد والدول الهيلينستية، داعيا إلى ضرورة ترميم كل ما هو آيل للسقوط من الآثار مثل ما تبقى من « قلعة تاروت، حمام أبو لوزة»، وتهيئتهما للسياح بحيث يمكنهم الدخول إليهما. مبينا أن الشقوق والتصدعات انتشرت بقلعة تاروت مما يهدد بانهيار وشيك إذا لم تسارع الجهات المختصة إلى ترميمها وصيانتها.
وتأتي عملية تسوير معلم عين «الكعيبة» الأثري بعد إعادة بناء المعلم بعد 7 سنوات من قيام جرّافة تابعة لمقاول البلدية بهدم المعلم التاريخي ومساواته بالأرض، أثناء تهيئة مخطط سكني بالقرب من بلدة الجش بمحافظة القطيف، كما يشير إلى ذلك عاملون بالموقع.
وكانت الهيئة، نفذت في وقت سابق أعمال ترميم للمعلم، فيما يأتي التسوير استكمالاً لمشروع تسوير وحماية وصيانة مختلف المواقع الأثرية والمحافظة عليها من التعديات والامتداد العمراني والزراعي بالمنطقة، وتتم عمليات التسوير وفق تصاميم مختلفة هدفها تحسين الرؤية البصرية وتيسير مشاهدة المواقع الأثرية، وتعمل الهيئة في المشروع عبر مراحلها الثلاث؛ ترميم الموقع الأثري، وتسويره، وتهيئته للزائرين.
وكان مهتمون بآثار وتاريخ المنطقة الشرقية ناشدوا الجهات المعنية بضرورة الحفاظ على ما تبقى من معلم «عين الكعيبة» الأثري، مشيرين إلى أن الموقع يحتاج إلى الحماية والتسوير، ووضع لوحة تعريفية، ليكون وجهة سياحية للزوار، لكونه من أهم المعالم الأثرية التاريخية التي تحكي جانباً من تاريخ وحضارة القطيف.
إلى ذلك، أوضح الباحث التراثي علي الدورة، أن المَعلم يعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وبناه الكنعانيون، واشتُهرت العين عام 317هـ، عندما نقل القرامطة الحجر الأسود إلى هذه العين؛ لهذا عُرفت بعين الكعيبة، إذ يعد من أهم المعالم الأثرية التاريخية التي تحكي جانبا من تاريخ وحضارة القطيف.
وأشار إلى وجود 52 موقعا أثريا و450 عينا في المنطقة الشرقية تعود إلى عصري العبيد والدول الهيلينستية، داعيا إلى ضرورة ترميم كل ما هو آيل للسقوط من الآثار مثل ما تبقى من « قلعة تاروت، حمام أبو لوزة»، وتهيئتهما للسياح بحيث يمكنهم الدخول إليهما. مبينا أن الشقوق والتصدعات انتشرت بقلعة تاروت مما يهدد بانهيار وشيك إذا لم تسارع الجهات المختصة إلى ترميمها وصيانتها.